إعداد التقرير: عدنان حسن.
تساعد دروس التربية الفنية على تقوية الحواس التي هي منافذ المعرفة وتقوية الذاكرة لحفظ الأساليب المستعملة في العمل الفني وغيره، وتقوية الملاحظة لإعتمادها على المشاهدة.
لذا بادر فريق عمل منظمة دوز ضمن مشروع مركز الحسكة للمجتمع المدني بتاريخ 10.10.2017 بتنظيم جلسة لأعضاء ومتطوعي المركز، إضافة لمهتمين بهذا النمط من العمل الفني، حيث قامت المدربة \”أميرة سعيد\” بعملية قص للكرتون المقوى لتقوم بطيها باتجاهات مختلفة وتصنع منها حقيبة، ومن ثم قامت بتوزيع كراتين مشابهة على الحضور، ليقوموا أيضا بصناعة حقائب باحجام مختلفة خاصة لوضع الهدايا فيها، ليقوموا فيما بعد بتزيينها بالأشغال الملونة، إضافة لإستخدامهم لأقلام التلوين، كل بحسب ما يحبذ من إبداء اللون الذي يرغب وبالطريقة التي يريدها، قالت إحدى الحاضرات اثناء عملية صناعة الحقائب بأن هذه الجلسة تعيد بنا بالذاكرة إلى أيام المرحلة الابتدائية، في اشارة لإبتعادهم عن هذه الأعمال التي تنمي ذهنهم، معبرة عن سعادتها البالغة باسترجاع تلك الذكريات.
سعيد انتقلت لصناعة ستاند مكتبي منزلي من الكرتون المقوى لوضع القرطاسية فيه، مستعينة بالمقص والصمغ والقماش وخيط الصوف في عملها، ليقوم الحضور بدورهم بصناعة اشكال مختلفة من الستاندات كل بحسب ذوقه الفني.
المدربة سعيد في حديثها لإعلام مركز الحسكة أوضحت أن الغاية من هذا النشاط هو تعليم الأسرة على صناعات منزلية عدة سهلة وممتعة توفر شرائها من السوق، إضافة لإضفاء جمالية ورونق للمنزل، كما يساعد في عملية تنشيط الدماغ بطريقة سهلة ودون بذل جهد كبير.
الحضور بدورهم شكروا المدربة على عملها معبرين عن سعادتهم بما استطاعوا صناعته بعملية بسيطة.
منظمة دوز
مكتب الإعلام المركزي
10.10.2017